.jpg)
الموت اول مرة
خليك فى البراح... و اسرح فى السما و النهر... ما بينهم اكيد حتلاقى اللى بتدور عليه
كمهرج يفشل فى إضحاك الجمهور ، كمتسول غير محترف لا يعطيه أحدهم شيئاَ .. تهبط الدرج حاملاَ ألماَ تعرف مصدره وحر أغسطس والكثير اللاجدوى
ـ مظهرك مخارج ألفاظك .. حاول أن تتخلى عن بعض ريفيتك , بعدها لن يرتاب فيك ضابط الأمن كعادته.. لا بأس بلفافة تبغ ولتكن أمريكيه
لواء طبيب محاسب سمسار عقارات
الدور الثانى شقه 5 فتاه صغيره ريفية الملامح.. تتذكرها يؤلمك بياض جبهتها وجديلتها البكر
ــ مساء الخير
جريدة الأهرام رأس عمود يوم الجمعه بنط صغير مع مراعاة الإختصارات هذا ورجفة رصيف القطار ثم رائحة عباءة جدك
ـ لا متشكرين
ثم تمطر السماء مزيدا من الصفعات
ــ بوجهك 18 عضله لوقمت بتحريكها ستتمكن من صنع ابتسامة
أضواء الجامع البحرى مازالت تنير شريط القطار ومساحات الأخضر التى لم تكن يوما لعائلتك.. ركض الأطفال يملأ الأحلاق بتراب المغارب المعبأ بالشياطين صخب العائدين من الأرض ودوابهم يتبعهم ذلك القمر الحبيس خلف حديد نافذتها
3 مكالمات لم يردعليها .. وفتاه كانت رغبتها فيك أشبه برغبة دودة القز فى التحول إلى فراشة
ربما لن تحكى عنها لرفاق السكن لكنك ستواجه بها تلك التى تمتلك جسدا جميلا لوجه يجاهد كى يبدو كذلك وتضحك بانفتاح فى الدلاله ثم تباعد بين ساقيها لكل العابرين... هى وبرغم كونك فاتنا لم تتكبد عناء المراوده
منظف برائحة الصنوبر .. شامبو للشعر التالف..صابونة تصمد امام الزمن .. زبون متردد
... مناديل ورقية تمنحك لونا برونزيا جذابا.. خصم هائل.
تتباطىء فى البحث عن نقود غير موجوده بالجيب الخلفى للجينز مفسحاَ المجال لبلدياتك كى يدفع .. تتوسد أكياس الرفاهيه المصطنعه .. فى كاسيت الميكروباص لحن طرى.. بين عبود والمظلات تغفو قليلا
مدرس اللغة العربية
كان يعمل مدرساَ في اللغة العربية بالمرحلة الثانوية فى المدرسة التى حصلت منها على الشهادة الثانوية، فلقد قضيت فى هذه المدرسة ثلاثة سنوات فقط.وهذا المدرس كان يدعى رأفت وكان يبلغ من العمر حوالى ستين عاماً وكما هو المعتاد فى المدرسة وهو أن يدرس للمرحلة الثانوية مدرسون يبلغون من العمر ستين عاما أو أكثر ولعل كان هذا يحدث اعتقاداً من ادارة المدرسة أنه إذا كان مدرس شاب يدرس لهذه المرحلة فيعمل على تشتيت انتباه الطالبات وأن المدرس كبير السن يستطيع السيطرة على هذه المرحلة من التعليم وهى اخطر مرحلة فى حياة الشباب على الاطلاق.
وكان هذا المدرس مثله مثل باقى المدرسين كبار السن،يلبس الملابس العتيقة ولكنها هى المناسبة والمحترمة ولانها لا تكلفهم شيئاً مما يكسبوه من الدروس الخصوصية.فقد لاحظت شيئاً هو كلما ازاد معدل الدروس الخصوصية لدى المدرس ازداد ثراء وازداد بخلاً، والشىء الاخر الذى لاحظته وهو عدم تمتع هؤلاء المدرسين بأى وقار أو احترام من جانب الطالبات،فهؤلاء المدرسين كانوا يعطوننا معظم المواد الدراسيه وكنا لا نعطيهم الفرصة كى يشرحوا لنا اى شىء او حتى يتكلموا معنا فحينما تبدأ حصص هؤلاء المدرسين وخاصة هذا المدرس وهو مدرس للدين واللغة العربية الا ويبدأ الشغب والضوضاء و يضيع الكثير من وقت الحصة فى محاولة هذا المدرس بصوته المنخفض وشخصيته الضعيفه أن يسيطر علينا ثم تأتى مشرفة الدور لتنهرنا على ما نفعله و كان هذا يحدث بالذات فى حصص الدين عندما تنضم الطالبات المسلمات سوياً من القسمين العلمى والادبى. وكنا لا نستمع الى أى صوت من الجانب المسيحى. أن هؤلاء المدرسين يفقدون كل هيبة ووقار بسبب الدورس الخصوصية، فالطلاب يعتمدون اعتماداً كلياً على الدورس الخصوصية و يأتون إلى المدرسة فقط لايام الغياب.
اما ما حدث بعد ذلك، بعد التحاقى بالكلية سمعت أنه ترك المدرسة لا أعرف إذا كان استقال أو أحيل إلى المعاش و كانت مدرستى هذة تقع فى منطقة ليست قريبة من مقر كليتى. لذلك، أعتقدت أننى لا يمكن أن أرى أيان من مدرسينى فى المدرسة. و لكن هل يصدق أننى أرى هذا المدرس بعد مرور ثلاثة سنوات من تخرجى من المدرسة و التحاقى بالكلية؟، لقد وجدته بالفعل امامى و لكنى لم أراه على حالته الاولى بالملابس العتيقة المحترمة. لقد رأيته بملابس رثة يتجول فى الشوارع، من يراه لا يعتقد أن هذا الشخص كان فى يوم من الايام مدرساً محترماً بإحدى المدارس الخاصة حيث أن مظهر هذا الشخص بملابسه الرثة لا يوحى الأن ابداً بماضيه فى محافل العلم و الدورس الخصوصية. لاأحد فى الشارع يعتقد أنه مدرساً الا من يراه من طلابه. وعندما رأيته تعلقت عينيا بعينيه ولكنى تظاهرت بعدم معرفتى به وتجاهلته تماماً لأنى وجدت إذا تعرفت عليه سيكون موقفاً فى غاية الإحراج لى وله.
بلا شك، أنه كان لا يريد فى أن يراه احد ممن كان يعرفه بهذا المظهر و لأنه كان سيشعر بالسؤال الذى كنت سأطرحه عليه وهو ماذا حدث له؟ و لماذا أنحدر به الحال إلى هذا الحد؟ كان هذا منذ شهر تقريباً عندما وجدته يتجول بمكان قريب من كليتى وذهب كل منا فى طريق ولا أعرف إذا كنت سأقابله فى يوم أخر ام لا. و لكنى أشعر بالحزن لما وجدت عليه هذا المدرس من حالة سيئة وملابس رثة و مظهر مخجل لمدرس مثله و فى مثل عمره.
بسنت عادل
شاركنا اللقاء
اختتمنا اللقاء بكلمة لـ (أمير الاكيابى) المسئول التنفيذى بمكتبة البلد
حيث قدمنا الشكر على المكتبة التى استضافتنا بلا مقابل
و قد اوضح امير انه سوف يتم مناقسة كيفية مساهمة المكتبة فى نشر الاعمال المتميزة للورشة
كما وعد الحضوربالعديد من المفاجات فى المرحلة القادمة
و نحن بدرونا نشكر كل من ساهم فى انجاح اللقاء الاول
و فى انتظاراعمالكم لنشرها على المدونة...و الان إلى عمل (بسنت عادل/قصة قصرة/التشميس)
و فى انتظار تعليقاتكم على قصة بسنت
صدر له 4 اعمال ادبية:
لكن ظروف خاصة منعته من الحضور
و ان شاء الله حيبقى معانا فى اللقاءات القادمة
لكن بجد الشكر الخاص و الكيبر كان للدكتور (بهاء عبد المجيد) اللى جد تعب جدا علشان يجيلنا
لانه جه مباشرة من جامعة الاسكندرية إلى ميدان التحرير مباشرا بعد يوم شاق و طويل
و كان حديثه ممتع و اثرى اللقاء بتعليقاته على الاعمال و بنقل خبراته الاكاديمية والعملية
و تجربته فى الكتابه و كمان تشجيعه لكل المشاركين فى الورشة
و دلوقتى نحب نعًرف اللى ميعرفش
مين هو د.بهاء عبد المجيد؟؟؟؟؟