الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

قصيدة لحاتم سعد - من الخارج

من الخارج

ترفق لترى
ترفق لترى صمتك يأخذك للمنحدر كشهداء الدويقة
حريق هنا وهناك دمي
كن ضميرا للضمير
( تبقى ولكن بدون انعكاس للمبتغى وسطهم
تكون وللمبتغى غداً يشرق فيه )
اريد ان اكون نسيا منسيا أن اكون بين شفاهها لحن راقص
تأمل هذا اللون المشتاق لنعومته وهو يرتاب فى وجوده

اخطأت حين كنت لا أراه بمراته هو
الان
اريد أن اتكشف النعومة وخبايا وجوده
ربما
تعود بى البدايات للاندهاش
( التضخم أن تثق بنفسك لحد الافلاس
الانكماش أن تفقد ثقتك بنفسك لحد الاشهار
الموائمه أن تعيد للاشياء قيمها )
الآن
افتقد الدال وأعرف ما قبله
فوق المقاعد المتطلعة الى رفع الستار عيون فى الانتظارلشئ
يعيد لها الثبات .......
والهو غارقة فى التشتت
وهناك الكثير من الارتيابات

حــاتم سـعـد

هناك تعليقان (2):

يوسف طه حسين يقول...

الله يا حاتم الفاظك رقيقة
ترفق .... النعومة ...عيون في الانتظار
والظاهر انك بتحب النعومة قوي عشان انت مكررها.
رجائك لها في جزئية ترفق لترى.....
اسلوب رائع.
تعبير ماتريدة في جزئية اريد.... واضح
ولكن
بعض التشبيهات لم افهمها مثل "شهداء الدويقة" ما علاقةالمنحدر بشهداء الدويقة.
"افتقد الدال واعرف ما قبله" ماذا تعني؟
إستخدام لفظي التضخم والإنكماش اخرجنا بعض الشيء عن رقة النص بالإضافة ان تعريف كل من هما لم يكن واضحاً.


شكراً وحالفك التوفيق دائماً يا حتوم
ونريد مزيداً من الروائع.

marwa يقول...

مروة: كلمات القصيدة شيقة وأتمنى لك التوفيق دائما والنجاح وحياة سعيدة