السبت، 3 يناير 2009

قصيدة لهانى مهران - عيون بنتك - من ديوان فى الجامعة


عيون بنتك


عيون بنتك بتشبهنى
و انا عمرى ف مرة
إيديا ما لمست إيدك
أو حتى خرجنا بكلمة ف مرة
بره حدود المنطق
معقول عيونك
طبعت صورتى جوا القلب الطاهر
زيك؟!
معقولة عيون البنت الصافية
ورثت حبك؟!
معقولة تكونى الخاينة
لصاينك؟
غصبن عنك فاكرة كلامى
فاكرة عيونى
و فكرانى؟!
فاكرة الحلم الساكن فيهم
سبحان الله!
نفس الحلم ف عين البنت
ندمت..
إزاى اتفرقنا
إزاى القسمة ما تمنعنا
إزاى الدنيا تغرقنا...
ف هموم بتكسر فى ضلوعنا
إزاى ضعنا؟!
ف مشاكل ياما متتعدش
أنا مكفرتش؟!
لكن افكارى بتتجدد
ما بتتهدش
مش قادر افكر فى اللحظة
لما حتمشى
و تسيبى الحلم ينزف منى
لحد ما أموت
مش قدر اتخيل رمشى
بيحضن بعضه
و الحب ما بين ننى عيونى
ما هوش موجود
مش قادر أشوفك بين ايدى
و فى نفس الوقت
ما بينى و بينك الف حدود
مش قادر اتحرك خطوة
و ف نفس الوقت
أتمنى اعدى حدودى...
و أفوت !!
وأضم البنت ما بين أحضانى
أتوضى بدمع العين..
و أموت



هانى مهران

ليست هناك تعليقات: